أكد رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه انه "لطالما كان الغش والاحتيال موجودا وهو اليوم اكثر تطورا، وايضا يرتدي هذا الاحتيال وجوها متنوعة واحد وجوهها هو تحويل الارهاب والفساد والجريمة، فضلا عن قدرة المعلومات وزيادة التعقيدات والصعوبات وقد ساعدت العمليات الاحتيالية واقترافهم المزيد من الجرائم المالية والجريمة الالكترونية صعبت طريقة المكافحة سرقة البيانات وغيرها"، مشيراً الى أن "كلفة الغش كبيرة جدا اضافة الى ان الجرائم والاحتيال من شأنه ان تعرض ثقة الافراد والمؤسسات والحكومات، هو متنام في منطقتنا".
وفي كلمة له خلال افتتاح شبكة Fraudnet - ICC العالمية الحقوقية المتخصصة في مجال استعادة الاموال غير المشروعة مؤتمرها الدولي بعنوان "النظم المصرفية وطريقة تتبع ومصادرة الأموال غير المشروعة واستعادتها"، في فندق "فينيسيا"، شدد طربيه على أن "المؤسسات المالية تبذل جهودا متواصلة لتعزيز التكنولوجيا والتطورات الهائلة الذي يشهدها العالم وايضا الامن السيبراني المتنامي ايضا"، داعيا الى "انشاء آليات والتزامات دولية لمكافحة الجريمة المالية والذي يعتبر الفساد بمقام الاول، ونتيجة الفساد اصبحت منطقتنا عرضة لهذا الخطر".
ورأى أن "عملية استعادة الاموال المسروقة معقدة وصعبة، وهذا يتطلب تحقيق معيار دولي لتعاملات كهذه، ويدخل من ضمن ادوات مكافحة الفساد وهي: اصلاح المؤسسات والقوانين وتعزيز التوعية والشفافية والترويج للقيم الاخلاقية وملاحقة المجرمين بموجبه القوانين، وهذا ما يحد من هذه الجرائم المالية والارهابية والغش والاحتيالات المنظمة".